أووووووبس.....ملحقتش الطياره

و كان هذا ما حدث...ـ

الساعه بقت 6:30 و انا لسه مقفلتش الشنط... ياله بسورعه يابو حمييد الطياره الساعه 10 و التكسي هيعدي الساعه 8 عشان يخدك المطار... خلاص خلصت اهوه يدوب هقفل الشنطه ديه و اصللي العصر و انزل.

الساعه 8 بالثانيه جرس الباب يرن و اشوف الباشا السواق وشه منور علي جرس الباب بتاع أودتي ( و دي كانت اول مره اعرف ان اللي بيخبط علي الباب من تحت بيطلع صورته عندي في الأوده). و بالرغم من انه اتأخر عليا بتاع نص ساعه لما كان جي ياخودني من المطار اول لما وصلت و كان نفسي اردهاله بس قولت بلاش قولتله 5 دقايق و نازل. يدوب صلليت العصر و نزلت.

و انا بقه في السكه و الساعه بقت تقريباً 8:15 كده قولت لما اشوف هي الطياره الساعه 10 و كام علشان اعمل حسابي و اتفسح شويه في المطار, و اوفاجء ان التذكره مكتوب عليها معاد الطياره 2045 (وللي مدخلش الجيش ده يعني الطياره السعه 8:45م ) طبعاً انتابتني حاله من الهبل و بسرعه رحت قايل للسواق علي الموقف المنيل ده. و بدأت افكر في كل الاحتمالات و الخطوه اللي جيه. و كان البوتم لين انني مش هلحق الطياره و مش هعرف اغير الحجز القديم و هضطر احجز تاني علي حسابي ده طبعا بالعمله الصعبه الصعبه قوي بصراحه.

و برغم كل الاصفار اللي طلعت لما حولت المبلغ بالمصري بعد ما اضفت كمان مصاريف التكس رايح جاي من المطار عليها. انما انا كنت علي اتم استعداد انني اتحمل الخساره لانها غلطيتي اني مأخدتش بالي من المعاد باظبط و كان جوايا احساس بأن اللي حصل ده كان قدر و ان ربنا اكيد ارد ان ده يحصل لغرض معين انا معرفوش و مش شرط اعرفه (و اكيد مش عشان الطياره ديه كانت هتولع و ربنا نجاني يعني). المهم الحمد لله وصلت المطار بالسلامه و طلعت اجري علي مكتب البوردينج و سيبت الـ أمكس بتاع الشركه مع السواق عشان يحاسب نفسه. و كان خلاص تقريباً الساعه بقت تمانيه و نص و الطياره قفلت الباب و طلعة علي الرن واي فرحت قلت للتكسي استني بقه شكلي هارجع معاك و طلعت علي مكتب حجز التذاكر.ـ

اييييييه....ـ

المهم الموضوع خلص علي انني معرفتش اطلع الطياره و عرفت اعدل الحجر لنفس الرحله بس بكره انشاء الله, و كلمت الشركه عشان ابلغهم بالتغيرات و منظمت السفريات قلتلي مفيش مشكله بس بصراحه مش واثق ان مديري مش هيلبسني في المبلغ ده ولا لاء. و كلمت الفندق علشان أبييت الليله ديه فيه واديني اهوه بكتبلكم (او بكتب لنفسي) علي اللي حصل.

معنوياتي في الأرض...كنت خلاص حضرت نفسي اني هشوف اهلي النهارده اول لما اوصل في المطار... و هنام علي سرير في أودتي... وبكره كنت هاعدي علي اصحابي في الشغل رغم اني ضارب اجازه اللإسبوع ده لاكنهم وحشوني موووووت... و بعد كده كنت ناوي اعدي علي الشاب منعم صديقي و اسهر معاه و كان ممكن كمان نروح سينما ولا حاجه....

لاكن واضح ان ربنا اراد ان كل الخطط ديه تتغير علشان حكمه انا معرفهاش,,,,

اه نسيت اقولكم اني كلمت الشغل اللي هنه و هنزل الشركه هنا بكره تاني...و اهوه الحمد لله اني كنت سايب كام حتت بيف برجر في التلاجه... اديني هلاقي حاجه اكولها النهارده....

اشوفكم علي خير ان شاء الله