Thursday, October 19, 2006

أيــــــة

ْبسم الله الرحمن الرحيم {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ} (31) سورة المدثر

Wednesday, October 11, 2006

يا صباح المصايب اللي ورا بعضها

مبدئيا عندي انفنونزا
والله اعلم اذا كانت جاتلي من خطبتي و الا لوحدها كده, اللا هوه الكلام في التليفون بيعدي؟؟؟




العربية جابت وش سلندر
وادي اخرت اللي ميشيكش علي الميه كل يوم الصبح, ايه نسيت تاكل نسيت تشرب, نسيت تاخد مصروفك الصبح ,,, امال نسيت تبص علي القربه ليه بقه




لبيك اللهم لبيك
امي طلعت العمره و اخوكم اتسوح في موضوع الفطار ده, يعني لا اكل و لا بحلقه


ربنا يرحمه
ذكري ابويا السنويه الهجريه كانت امبارح, بس انا مش زعلان خالص بالعكس ربنا يلحقنا بيه علي خير. الراجل عمل اللي عليه و دخلنا كلنا كليات محترمة و خلع



انا ضربني السلك
الخياطة اللي في رجلي ديه مش عارف المفروض اعمل فيها ايه, كل يوم برجع وش الصبح و معنديش وقت اروح للدكتور والعربية بقت تيييييت تيييييت




سعاد انا شربت بنزين ياسعااااااد
نزلت ادور المخروبة اللي ركنه تحت ديه لاني معنديش لا وقت و لا نفس عشان اروح اصلحها, لقيت البنزين قاطع و قعدت شفتلي شويت بنزين عجب, بالمناسبة الـ90 طعمه احلي بكتير قوي من الـ80 و لسه مدؤتش الـ92 بصراحه



و اخيراً زيست
رابع خبر اعرفوا الشهر ده انه واحد من صحابي ساب الشغل, بس انا مربوط من لغليغي في الشغل بتاعي و مش هاعرف اعمل الحركه الجامده ديه دلوقت

Thursday, October 05, 2006

رمضان مجاش عندنا...هوه جه عندكم؟؟؟


الـمـصـطـفـي

انا مش حاسس برمضان السنة دي مش عارف في ايه ... ـ


يمكن علشان رجلي متعوره و مش بعرف أصلي في المسجد

والا يمكن عشان الأوقاف ربنا يوقف نومهم بيحولو يحطوا ايدهم علي مسجد المصطفي بتاع الجمعية الشرعية (اللي علي ناصية صلاح سالم مع يوسف عباس)ـ


استنوا استنوا انا عايز اعرفكم علي مسجد المصطفي:ـ



من اول دخولك لهذا المسجد تجده مختلافاُ في كل شئ فأن كل تفاصيله كانت مراعاة علي هدي النبي. فالأرضية ليسة مفروشة بالسجاد المزخرف و لاكن مفروشة بسجاد من وبر الابل الرمادي الفاتح و الحيطان مش مرسوم عليها حاجه مجرد رخام رمادي برتفاع متر داير ميدور المسجد و المنبر, منبر بسيط. همه سلمتين و قاعده عشان الامام يقعد عليها كده بين الخطبتين.ـ




مسجد بسيط و عملي.ـ



مسجد المصطفي ده هو اقرب مسجد لبيتي, وانا اقصد مسجد مش مصلي و خلاص. منذ نعومت اظافري وانا بصلي فيه الجمعة علي الاقل كل اسبوع. فكان اصحابي بيروحوا المصلي الصغير وانا كان بابا بيديني ربع جنيه اذا روحت معاه مسجد المصطفي. و طبعاً انا راجل صاحب مبادئ. و مبدئي "أبجني تجدني" و اللي "يطعم فمي تستحي له عيني" و هكذا استمرت علاقتي بالمسجد و بدأت تاخد رجلي علي المسجد اكثر في اكثر بعد ان اعتاد ابي و امي في الذهاب اليه لصلات التراويح في رمضان, فكان القائمين علي المسجد مهتمين جداُ بالأتيان بمقرئين من معهد القراءات في الازهر و اللي مش مشهورين قوي و لاكن صوتهم و قراءتهم جميلة و مظبوته. و كنت بروح معاهم كل لما بقدر فامي كانت بتشجعني انا و اخواتي


نرجع اصل الوحد كان ناقصهم, ال ايه وقفوا الشيخ خالد عبد المعطي و الشيخ مرسي عن الخطابة. و الشيخ منير جمعة في المانيا و كان هيرجع يقضي العشرة الاواخر في المصطفي كعادته كل سنة بس السنة دية مش عارف هيروح مسجد تاني كده. و الناس كلها متضايقة من المضوع ده, ال احنا بعد مكنا بنسمع من شيوخ و علماء الجمعية الشرعية يجيلنا شيخ من بتوع الاوقاف يخطب الجمعة اللي فاتت, انا اصلاً مكنتش اعرف موضوع الاوقاف ده اصلاً, مابلنا كانت رجلي منعورة و مروحتش المسجد و مكنتش اعرف لغاية ملقيت الشيخ بيتكلم عن الجهاد جهاد النفس و الناس اللي بتقعود تقول افتحوا باب الجهاد ديه الاولي بيها اصلاً تروح تصلح نفسها و الشيوخ اللي بتقعد تخبط و تدبد و تمثل همه دول اللي الناس بتمشي وراهم من الاخر كده كان عمال يخبط في الحلل.ـ





بس ده برده معتقدش انه السبب الرئسي في اني مش حاسس برمضان.ـ
وبقول يمكن الحالة المزاجيه اللي البلد فيها اليومين دول من نووي و حزب وثني
والا يمكن الشغل و القرف.ـ
و الا يمكن اصلاُ عشان الواحد اصلاُ مبيحسش انه صايم لان كل حاجه حوليك بتخليك تفطر من اول ما تفتح عنيك في السرير... تفتح التلفزيون تلاقي الاخبار كلها تشجعك انك تشتم في كل المسؤلين عن البلد... و تنزل الشارع تلاقي البنات اللي مشين من غير هدوم و لما تسأل يتقلك مدول شكلهم مسحين ... طب يعني ايه يعني مأكيد تعاليم المسيح مكنتش بتقول يلبسوا كده ... تركب الميكروبس و تتخانق معا السواق علي ان الأجره جنيه لاكن انت هتنزل قريب تحت الكبري و مش هتدفع غير نص بس ... المهم تدفع الجنيه و بعدين الميكروبس يقف عشان موكب صاحب السعاده صادف و هيعدي من الشارع بتاع الشغل بتاعك... تتفضل تنزل من المكروبس و تطالب بالأوجرة الجنيه بتعاك عشان انت هتنزل و تتمشي و تلاقي الرد بالرفض عشان المكروبس هيكمل في السكة بس انت اللي عايز تنزل هنه... تقصر الشر و تمشي و تحاول تحافط علي ما تبقي من صيامك و تنزل من الاوتوبيس و انت بتسب و تلعن في سرك ... تروح الشغل تلاقي مديرك مقتنع ان انت اللي بتبص من الشباك اللي جمبه و راسك بتعلم علي الازاز و انت اصلاُ مبتقربش من الازاز ده من اكتر من شهر لاكنه برده مقتنع انه انت (علي طريقة "أه ه ه, عجبني و هتنضرب") ... و تلاقي الناس مشغلين التكيف علي عشر درجات و تبداء تتسأل هوه انا اللي كده والا الناس فعلاُ بتعرف تعيش في درجة حرارة عشرة تحت الصفر ... تقعد لغاية الفطار مطحون في مناقشات و مداولات و مهاترات في تفاصيل تفاصيل الشغل و الساعة 5 تيجي و اصحابك يكلموك تنزل تفطر معاهم بس انت ترفض عشان تروح تفطر مع امك اللي طالعه عمرة كمان يومين و تتصل بيها تلاقي اصلاً محدش في البيت و انهم خرجوا يشتروا شوية حجات و مفيش فطار اصلاُ ... تبتدي تفكر انك ممكن تفطر لوحد في الشغل ... و تستوعب ان مفيهاش حاجه لو فطرت لوحدك علي شبسي و اللا شكولاته...ـ





ايه بقي اللي ميخلكش تفطر !!!ـ